وهبط المؤشر الرئيسي للبورصة إيجي إكس30 بنسبة3.42%, مسجلا مستوي4267.8 نقطه بانخفاض151 نقطة.
وهبط أيضا مؤشر الأسهم الصغري والمتوسطة إيجي.أكس70 بنسبة1.4% إلي مستويات386.5 نقطة.
وارتفع إغلاق18 ورقة مالية, مقابل انخفاض123 ورقة, بينما ثبت إقفال11 ورقة مالية. وبلغت قيمة التعاملات علي الأسهم فقط نحو215 مليون جنيه, من خلال14 ألف صفقة بيع وشراء, علي كمية تداول بلغت نحو66.7 مليون سهم.
وأرجع الدكتور محمد عمران رئيس البورصة المصرية حالة الهبوط التي طالت السوق, إلي تزايد حالة الضبابية واختلال الأوراق, خاصة الخلافات حول الإعلان الدستوري المكمل, وكذلك حل مجلس الشعب, ما أدي إلي تخارج المستثمرين وتخفيف مراكزهم المالية, إلي حين ظهور بوادر الاستقرار الذي يبحث عنه المتعاملون في سوق المال. وأوضح إن تسمية الرئيس القادم لمصر لن يفرق كثيرا مع سوق المال, خاصة أن كلا المرشحين يتبنيان سياسة السوق الحر, لكن الحدث الأكثر أهمية للمستثمرين في البورصة المصرية هو الاستقرار والتوافق الشعبي علي نتيجة الانتخابات. وأضاف إن عدم وضوح الرؤيةيعد العدو الأول لسوق المال, وهو ما دفع المستثمرين أمس إلي بيع أسهمهم بصورة عشوائية.
وقال إيهاب سعيد خبير أسواق المال والاستثمار أنه لم يعكر صفو العرس الديمقراطي الذي تشهده مصر خلال هذه الأيام سوي شاشات البورصه المصريه التي أكتست جميع مؤشراتها باللون الأحمر إثر تراجعات حادة طالت جميع القطاعات وبشكل خاص الاسهم القياديه ذات الأوزان النسبيه العاليه علي مؤشر السوق الرئيسي والذي اقترب من ادني مستوي سعر له منذ يناير الماضي عند4270 نقطه تاثرا بالضغوط البيعيه الحاده علي سهمي أوراسكوم للانشاء والصناعه واوراسكوم تيليكوم وكذا البنك التجاري الدولي اقتربت معظمها من أدني مستوياتها السعريه منذ شهور.
وتوقع أن تستمر الضغوط البيعيه علي غالبية الأسهم القياديه, خاصة من جانب المستثمرين الأجانب حتي إعلان اسم الرئيس القادم رسميا وطمأنته للمستثمرين بكافة فئاتهم الأمر الذي قد يعود بالسلب علي أداء مؤشر السوق الرئيسي ليدفعه علي الإقتراب من مستوي الدعم التالي قرب4100 نقطه.
ومن جانبه يتفق محسن عادل نائب رئيس الجمعية المصرية لدراسات التمويل والاستثمار أن الاهم من انتخاب الرئيس هو تحقيق الاستقرار والتوافق الشعبي علي نتيجة الانتخابات. وقال إن أداء السوق متوقع خلال هذه الفترة خاصة قبل إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية, مشير إلي أن مصر تعيش في ضبابية منذ عام ونصف العام وبالتالي فهذه رسالة واضحة لجميع القائمين علي أمور الدولة للاهتمام بالوضع الاقتصادي. وأوضح أن الأوضاع بالبورصة ترتبط بالسياسة فقط الآن والاستقرار سيعيد السيولة مرة أخري للسوق.
وهبط أيضا مؤشر الأسهم الصغري والمتوسطة إيجي.أكس70 بنسبة1.4% إلي مستويات386.5 نقطة.
وارتفع إغلاق18 ورقة مالية, مقابل انخفاض123 ورقة, بينما ثبت إقفال11 ورقة مالية. وبلغت قيمة التعاملات علي الأسهم فقط نحو215 مليون جنيه, من خلال14 ألف صفقة بيع وشراء, علي كمية تداول بلغت نحو66.7 مليون سهم.
وأرجع الدكتور محمد عمران رئيس البورصة المصرية حالة الهبوط التي طالت السوق, إلي تزايد حالة الضبابية واختلال الأوراق, خاصة الخلافات حول الإعلان الدستوري المكمل, وكذلك حل مجلس الشعب, ما أدي إلي تخارج المستثمرين وتخفيف مراكزهم المالية, إلي حين ظهور بوادر الاستقرار الذي يبحث عنه المتعاملون في سوق المال. وأوضح إن تسمية الرئيس القادم لمصر لن يفرق كثيرا مع سوق المال, خاصة أن كلا المرشحين يتبنيان سياسة السوق الحر, لكن الحدث الأكثر أهمية للمستثمرين في البورصة المصرية هو الاستقرار والتوافق الشعبي علي نتيجة الانتخابات. وأضاف إن عدم وضوح الرؤيةيعد العدو الأول لسوق المال, وهو ما دفع المستثمرين أمس إلي بيع أسهمهم بصورة عشوائية.
وقال إيهاب سعيد خبير أسواق المال والاستثمار أنه لم يعكر صفو العرس الديمقراطي الذي تشهده مصر خلال هذه الأيام سوي شاشات البورصه المصريه التي أكتست جميع مؤشراتها باللون الأحمر إثر تراجعات حادة طالت جميع القطاعات وبشكل خاص الاسهم القياديه ذات الأوزان النسبيه العاليه علي مؤشر السوق الرئيسي والذي اقترب من ادني مستوي سعر له منذ يناير الماضي عند4270 نقطه تاثرا بالضغوط البيعيه الحاده علي سهمي أوراسكوم للانشاء والصناعه واوراسكوم تيليكوم وكذا البنك التجاري الدولي اقتربت معظمها من أدني مستوياتها السعريه منذ شهور.
وتوقع أن تستمر الضغوط البيعيه علي غالبية الأسهم القياديه, خاصة من جانب المستثمرين الأجانب حتي إعلان اسم الرئيس القادم رسميا وطمأنته للمستثمرين بكافة فئاتهم الأمر الذي قد يعود بالسلب علي أداء مؤشر السوق الرئيسي ليدفعه علي الإقتراب من مستوي الدعم التالي قرب4100 نقطه.
ومن جانبه يتفق محسن عادل نائب رئيس الجمعية المصرية لدراسات التمويل والاستثمار أن الاهم من انتخاب الرئيس هو تحقيق الاستقرار والتوافق الشعبي علي نتيجة الانتخابات. وقال إن أداء السوق متوقع خلال هذه الفترة خاصة قبل إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية, مشير إلي أن مصر تعيش في ضبابية منذ عام ونصف العام وبالتالي فهذه رسالة واضحة لجميع القائمين علي أمور الدولة للاهتمام بالوضع الاقتصادي. وأوضح أن الأوضاع بالبورصة ترتبط بالسياسة فقط الآن والاستقرار سيعيد السيولة مرة أخري للسوق.
No comments:
Post a Comment